وسام الصباغ:ساعدوني لرؤية أمي المريضة - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


وسام الصباغ: ساعدوني لرؤية أمي المريضة بسوريا
عن موقع بانيت - 20\03\2012
ناشدت وسام الصباغ عبر موقع بانيت وصحيفة بانوراما الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية والحكومية السماح لها برؤية والدتها المريضة
، التي لم تلتق فيها منذ 14 عاما في سوريا إلا أياما معدودة مرت عليها كالحلم كما تقول. وحكاية وسام الصباغ هي حكاية اخرى من حكايات عذاب فراق الاحبة أم تريد أن تلتقي امها ببساطة فهل من مستجيب.
وسام الصباغ انتقلت الى قرية مجدل شمس مع زوجها معضاد الصباغ الذي التقاها في العاصمة السورية دمشق وتزوجا لتبدأ معهم مسيرة المعاناة التي يعيشها الكثير من العائلات المنقسمة بين الجولان وسوريا.

"اتمنى ان تساعدوني لرؤية امي المريضة التي تعاني من مرض عضال"
وتقول وسام التي فقدت والدها في العام 2002 في حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" أناشد من خلال صفحاتكم الإعلامية ان تساعدوني لرؤية أمي المريضة التي تعاني من مرض عضال وهي طريحة الفراش في سوريا وتتمنى ان تراني قبل ان يصيبها مكروه او يصيبني. فأنا أيضا أعاني من مرض (اسمه لوبس أو دئبة حميمية) هذا المرض المزمن والخطير يزداد تفاقما مع تردي حالتي النفسية، حيث اني موجودة في المشفى منذ حوالي شهر. بعد ان وعدت بالسفر مع أولادي الى دمشق من اجل متابعة العلاج الى جانب اهلي وإخوتي كي يساهم في تحسين حالتي النفسية واخرج من هذا المرض بسلام، قبل ان افقد حياتي كي أبقى الى جانب أطفالي وأولادي. كما يجب ان أكون انا أيضا الى جانب امي التي خضعت للعديد من العمليات الجراحية والتي يتردى وضعها يوما بعد يوم بسبب الحسرة والألم الذي تعانيه بسببي ، وللأسف في اخر مرة فتح فيها معبر القنيطرة خذلت عندما ذهبت بعد ان وعدت بالعبور حيث اني منعت لعدم اكتمال الأوراق والموافقات ومن يومها تم نقلي الى المستشفى".

وسام الصباغ والدمع في عينيها :" هل اشكل خطرا على امن الدولة"
تتابع وسام والدمع في عينيها: "لقد أتيت الى الجولان عام 1998 وزرت والدتي فقط مرتين كل مرة يومين ، توفي أبي في عام 2002 وقد قدمت الطلب لرؤيته قبل وفاته وقد منعت من ذلك، أنا اليوم ام لثلاث اطفال وهم شام عمرها( 13 سنة) ، سلام ( 7 سنين) ، كريم ( 3 سنين) ونصف عائلتي في دمشق مكونة من 5 اخوات واخوين وامي عمرها (54 عاما )مريضة وابي قد ذهب الى جنان الخلد. وفي كل عام اتقدم بطلب ويرفض لماذا هل اشكل خطرا على امن الدولة؟ انا ام وايضا اريد ان أرى امي والجميع عندهم أطفال وأمهات لماذا لا يسمحون لي رؤية عائلتي في هذا الظرف الإنساني الصعب. ارجو ان تتبنو قضيتي الانسانية وتساهموا في الحد من معاناتي ولكم ولكل من يساعدني جزيل الشكر والامتنان".

تعقيب دائرة تسجيل السكان والهجرة على اقوال وسام الصباغ
وعقبت سفين حداد الناطقة بلسان دائرة تسجيل السكان والهجرة على ما جاء على لسان السيدة وسام صباغ قائلة :" بعد الفحص تبين ان السيدة وسام صباغ كانت قد قدمت طلبا لزيارة سوريا في اب 2010 متأخرة عن موعد تقديم الطلبات وحتى ان الطلبات كانت قد صودقت نهائيا وعليه رفض طلبها".
وتابعت حداد :" يمكن للسيدة وسام صباغ ان تتوجه الى سلطة قيد النفوس (وزارة الداخلية) القريبة من مكان سكناها وتقديم طلب حسب المتبع لمعالجة طلب السماح لها بالخروج من البلاد حسب القوانين والانظمة المتبعة في مثل هذه الحالات".
بدورها السيدة وسام الصباغ نفت ما جاء على لسان الناطقة بلسان دائرة تسجيل السكان والهجرة ودعمت كلامها بوثائق تشير الى تقديم طلبين بعد التاريخ المذكور ويتبين من الوصل المرفق ان تاريخ الطلب الأخير جاء في نهاية العام الماضي. وختمت قولها هل سيساعدني احد لتقديم هدية لأمي في عيدها.
لمساعدة وسام الصباغ يمكنكم الاتصال على هاتف رقم :0523705459.